أفريقيان على الحدود المصرية الإسرائيلية ينتظران التسلل إلى داخل إسرائيل (رويترز-أرشيف)
قالت مصادر أمنية إن مهاجرا إريتريا ومهاجرا أفريقيا آخر مجهول الهوية قتلا اليوم الأحد برصاص الشرطة المصرية أثناء محاولتهما التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية بين البلدين, كما اعتقل 12 مهاجرا آخر.
وذكرت المصادر أن الإريتري, الذي يبلغ من العمر 35 عاما، قتل عند العلامة رقم 13 جنوبي معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة, في حين قتل مجهول الهوية عند العلامة الحدودية التالية.
وأضافت أن جثتيهما نقلتا إلى مستشفى رفح المركزي، وذكرت أن الشرطة اعتقلت 12 مهاجرا آخر خلال العمليتين.
وقتل عشرات المهاجرين معظمهم أفارقة برصاص الشرطة المصرية خلال العامين المنصرمين.
وتقول مصر, ردا على دعوة من منظمة العفو الدولية للتحقيق بشأن عمليات قتل المهاجرين, إن الشرطة تطلق النار فقط على من يصرون على اجتياز خط الحدود.
وبحسب منظمة العفو الدولية, فإن مصر تتعرض لضغط من إسرائيل من أجل أن توقف تدفق المهاجرين إليها.
وكانت مصر قد أعادت في الماضي مئات المهاجرين الإريتريين إلى بلادهم رغم اعتراض الأمم المتحدة, التي قالت إنها تخشى تعرضهم للسجن أو التعذيب.
وبمقتل الإريتري والأفريقي الآخر المجهول الهوية اليوم, يرتفع عدد الأفارقة الذين قتلوا في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل منذ بداية العام إلى 14, حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال مهاجرون كانت الشرطة المصرية ألقت القبض عليهم إن كلا منهم دفع نحو ألف دولار لمهربين نقلوهم إلى الحدود.
ويسعى هؤلاء المهاجرون, وأغلبهم من إريتريا والسودان، إلى العمل أو اللجوء السياسي في إسرائيل, ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بعضهم قوله إنهم يريدون مغادرة مصر بسبب الفقر والتمييز ضدهم.